بالنار يختبر الذهب...
وبالذهب تختبر المرأة....
وبالمرأة يختبر الرجل...
وأنا الذي يفشل في هذا الاختبار!
إسمي نادر... وما أشعره في أعماقي بأنني رجل نادر كإسمي... تعشقني الفتيات وتتهافتن للتعرف علي ونيل رضاي...
لا أعلم هل لأنني رجل وسيم كامل الرجولة... طويل عريض المنكبين ذو شعر جميل... وعينان بلون العسل؟ أم لأنني ثري؟ أو لأنني أملك سيارة فارهه؟ أم لأني أجيد معاملة الإناث؟
بخبرتي الكبيرة في عالم النساء... أجيد كيفية التعامل معهن... أعلم ما يجهله الكثير من الرجال... أنهن يعشقن الكلام خصوصاً الكلمات العذبة... ذكر محاسنهن والتغزل في جمالهن... بالإضافة إلى الهدايا... عندما تغضب مني إحدى زهراتي... أصالحها بباقة جميلة من الزهور... لأسترجعها بكل بساطة دون عناء...
أشعر بالفخر بأني محاط بالكثيرات اللاتي يتمنينني كزوج... لذا لقبت بـ فالانتينو... بين أصحابي وعائلتي...
هل تعلمون لم أجيد التعامل مع النساء دون بقية الرجال؟
لأني نشأت بين شقيقتان... إنني الولد الوحيد الأوسط المدلل في المنزل.... إعتدت أن أعبر عن مشاعري كما تفعل أخواتي.... لكن عندما ألاحظ طريقة تربية الشاب في مجتمعنا أشعر بالأسف... فالولد قبل أن يدرك ما يدور حوله يشجعه الجميع على كتمان جميع مشاعره...
ما إن سقط على الأرض وبدأ في البكاء يوبخه من حوله بألا يبكي لأنه رجل... وان شعر بالألم الغير محتمل... أي...
لا يتألم لأنه رجل...
لا يخطيء لأنه رجل...
ولا يخاف لأنه رجل...
لذا اعتاد وترعرع على أن يكتم جميع مشاعره ويحبسها منذ طفولته ليظهر بمظهر الرجل في نظر الجميع.... وأتت زوجته بعد حين لتطلب منه أن يعبر عن مشاعره وعن حبه لها... وإن لم يفعل انتقدته بأنه غير رومانسي ولا يشعر ولا يحس... كيف له ان يتغير 180 درجة بين يوم وليلة!!!
علمه أهل على أن يكون متحفظاً حذراً... بينما زوجته تطلب منه ان يكون أكثر تفتحاً ويثق بالآخرين!!
نشأ على أن يتنافس على المراكز الأولى بينما زوجته تطلب منه أن يتعاون معها!!! تربى على ان يكون مستقلاً... والزوجة تريده أن يشعر بالحاجة لها!!!
علمه والديه أن يظهر قوياً دائماً... وتلح عليه الزوجة أن يعبر عما في داخله!!!
إنني أأسف على أصدقائي الرجال... إنهم حقاً في صراع بين ما نشئوا عليه واعتادوا عليه واعتقدوا انه هو الصحيح... وبين متطلبات الأنثى التي في حياتهم..
إن كتمان المشاعر يؤدي لأمراض القلب (والعياذ بالله)... لأن معظم أمراض القلب تكون أسبابها الجذرية نفسية نتيجة للكبت الذي تربى عليه الولد منذ صغره...
لاحظوا إصابة الرجال في مجتمعنا بأمراض القلب والسكتة القلبية (العياذ بالله) نتيجة للتربية الخاطئة وحثهم على كتمان مشاعرهم... لدرجة إنه لو توفى قريب الرجل يكتم مشاعره لا يبكي لأنه رجل إن بكى قد تنهز رجولته... هراء!!!
ما أعتقده بإنني محظوظ لأني لم أنشأ على كتمان مشاعري.... إعتدت أن أعبر عن مشاعري بالكلام والفعل بثقة لأني أعلم بأن هذه الأمور لن تمس رجولتي بتاتاً... إنني رجل كامل الرجولة وأثق بنفسي كثيراً وأعبر عن مشاعري بحرية دون قيد أو خوف... لذا تميزت بين جميع الرجال...
والدي رجل أعمال يملك عدة شركات عقارية... أفتخر به كثيراً لأنه رجل عصامي... بنى نفسه وبدأ من الصفر... يحاول قدر استطاعته أن أتمثل به... لكنني لا أرغب أن أعيش في جلباب أبي!!
أخواتي أغار عليهن غيرة شديدة أو بصراحه قد يصل لدرجة الشك أحياناً... أراقبهن عن بعد... خوفاً من أن يتعرضن لفالانتينو يشبهني!! شقيقتي الكبرى (فاتن) قوية الشخصية... قيادية تتحمل ضغوط الحياة بالإضافة إلى منصبها المرموق في إحدى البنوك التجارية إلا إنها تدير منزلنا بكفاءة... أعتبرها خليفة لوالدتي (أطال الله في عمرها) دائما ترثي على زوجة المستقبل وتقول لي: "مسكينة من ستتزوجك... لأنك دائم الشك في جميع من حولك... انك تنتقدنا في ملابسنا عطورنا ومكياجنا... لا أعلم كيف ستحبس وتغطي من ستكون زوجة لك!! سأحذرها منك قبل أن تتورط بك!!"...
أما شقيقتي الصغري (هدى) في مرحلة الثانوية العامة... هدى ملكة جمال العائلة... تمتلك وجهاً طفولياً جميلاً وقواماً رائعاً... حركية... مرحة... تعشق مستحضرات التجميل... والملابس الأنثوية الجميلة... تتميز بلمساتها المميزة فيما ترتديه وتزين حقائبها بالفراء شتاءاً وبإيشاربات الحرير صيفاً... تعشق الإكسسوارات وتتزين بهم حتى في المنزل... خفيفة الظل... أخاف عليها أكثر من فاتن لأن فاتن تملك شخصية أكثر رصانة وهدوء عن هدى... أدقق على ملابسها ومكياجها قبل الخروج من المنزل... وكثيراً ما أجعلها ترجع إلى غرفتها باكية كي تغير ملابسها الضيقة بملابس فضفاضة... إنني رجل وأعلم ما يدور في مخيلة الرجال عندما يشاهدون فتاة جميلة؟ هذه بعض الأسرار التي سأحكيها لكن لاحقاً!!!
في إحدى المرات صادفت شقيقتي الكبرى فاتن في مجمع تجاري... جالسة في إحدى المطاعم وحيدة... إقتربت منها... سألتها: "لم جالسة لوحدك؟" قالت لي: "أنتظر صديقتي"... قلت لها: "سأجلس معك لأسليك إلى أنت تأتي رفيقتك"... (بصراحة سيطر الشك علي لعلها تنتظر شاباً) عندما وصلت صديقتها شعرت بالإطمئنان وانصرفت لأتركهن سوية...
عندما رجعت إلى المنزل قالت لي بجرأة: "أنت لم تجلس معي في المجمع لتسليتي... إنما كي تتأكد بأن من أنا في انتظاره ليس بشاب... أيها الأحمق هل يعقل أن ألاقي شاباً في مكان عام كهذا!!"... أعلم إن شقيقتي رصينة ولا تؤمن بمدأ الحب قبل الزواج... لكنني بصراحة... سيطر علي الشك لحظتها... هذه الشقية تقرأ أفكاري!!!
أما والدتي ربة منزل حنونة طيبة متدينة... كبقية الأمهات,,,, دائمة النقد لي... تنتقدني على أتفه الأشياء... في جميع تصرفاتي... وتقول لي دائماً: "أحمد الله إنك لم تكن بنتاً... لو كان أفضل لي أن أرمي رأسي في الوحل"... ودائماً ترعبني بقولها: "ما تفعله في بنات الناس سيرجع لك في أخواتك أو زوجتك أو بناتك"... كلامها يجعلني أضيق الخناق على أخواتي أكثر وأكثر... بالإضافة إلى أنها ترعبني من فكرة الزواج...
في أغلب الأحيان وليس دائماً لست أنا الذي يبدأ بالمغامرات... هن اللاتي يسعين للتقرب لي لكن الوالدة لا تصدقني... وأنا أقولها لكن بصراحة لا أرفض تقرب الفتاة إن كانت تعجبني... أقبلهن بعد أن أتفحصهن بعناية... لدي نظرة ثاقبة بعيدة المدى.... أعتبر الإناث كالزهور... كل أنثى لها رحيق خاص... تتميز به عن الأخرى... وأنا كنحلة العسل أحب أن أتلذذ وأتذوق كل رحيق...
لكن في نظري... كل فتاة (زهرة) أراها زهرة يانعة... أحلى لحظات حياتي أعيشها قبل أن ألمس الزهرة... لكن... ما ان ألمسها تصبح بتلاتها جافة تتساقط بين يدي... بعدها لا تعدو زهرة في نظري...
أما عن ثقافتي ودراستي... درست في مدرسة حكومية مع الجنس الخشن!!
في بداية انضمامي للمدرسة لم يكن وضعنا المادي كالآن لذا لم يستطع والدي توفير مصاريف المدرسة الخاصة... حمداً لله بأن هذا لم يحدث لكان تركيزي على الزهور والربيع من حولي (الفتيات) عوضاً عن الكتب!!
أنهيت الثانوية بتقدير جيدجداً... أعرف كيف أتعامل مع جميع من حولي بدبلوماسية... أصدقائي كثيرون لذا أصنف نفسي من أصحاب الذكاء العاطفي العال... أهلي أيضاً رغم انتقاداتهم إلا أنهم يعتبرونني خفيف الظل... ربما لأني أملك حس الفكاهة والدعابة... الكل يجتمع حولي عندما أكون متواجداً لأنهم يتوقعون أن أحول الجو إلى جو فكاهي خفيف... أي انني بارع في علاقاتي مع جميع من حولي...
والدي كان له الدور الأكبر في انضمامي للجامعة بكلية إدارة الأعمال كي أدير شركاته من بعده (أطال الله في عمره)... في البداية رفضت إكمال دراستي الجامعية... لأنني بصراحة أعشق الحرية والسفر والتسكع كما تقول والدتي...
لكن بعد حرماني من المصروف رضخت لرغبته وانضممت لأكون طالباً جامعياً رغماً عني...
قبل أن أتكلم عن مغامراتي الجامعية... سأسرد عليكن قصتي مع (جينا) سائحة إيطالية تعرفت عليها وأنا أتعشى في إحدى الفنادق الراقية مع صديقي (وليد)... كانت تجلس في اللوبي (بهو الفندق) تحتسي القهوة مع إثنتان من رفيقاتها السائحات الإيطاليات... كنت أراقبها من بعيد حيث ان المطعم الذي أتناول فيه طعامي مفتوح على البهو...
تبدو أجملهن... ملامحها مميزة... وجهها كلوحة مرسومة يدمج الجمال الشرقي والغربي بتناغم... شعرها بلون الكستناء... غجري مجنون يؤشر في جميع الإتجاهات يسترسل على أكتافها رغم انني أنجذب للشعر الناعم أكثر لأنها توحي لي بالنعومة والأنوثة... عيناها بلون البحر... جسدها ممشوق...
كانت ترتدي فستاناً بلون عينيها الزرقاء... يعكس جماله... بخبرتي أعلم ان صاحبة العيون الزرقاء تتميز بالجرأة... الغموض وعمق التفكير... رغم انهم شديدي الحساسية...
وليد شخصية مؤدبة جداً... مثالي لأبعد الحدود... أرغمته للذهاب برفقتي للتعرف على الزهرة الجديدة رغم مقاومته ونصائحه المعتادة التي تشبه نصائح والدتي... لكنني أعلم في قراره نفسي بأنه يحبني ويسعى بأن يجعلني إنساناً مثالياً يشبهه.
** تنويه **
من مبادئي في الكتابة.... أن أتطرق لواقع المجتمع... وما يحدث فيه... كواقع فقط... حتى لو كان ذلك عكس مبادئنا... لكنه واقع حاصل لا مفر منه...
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح... وكل ما شرعه ورسمه لنا الإسلام هو الطريق السوي الذي يجب علينا أن نتبعه... وهذا ما سيتضح في نهاية قصصي ومقالاتي... أرجوا منكن الصبر والتأني...
لكن الاعوج أعوج كما يقول وليد!!!
أحوال نادر لا تعجبني... إنه صديقي منذ الطفولة... لا نستطيع الإستغناء عن بعضنا البعض رغم إختلافاتنا الجذرية...
إنني جاد أكثر منه... أفكر في أمور أعمق أسعى جاهداً أن أبني نفسي قبل أن أرتبط...
إنني حريص على مستقبلي ودراستي... لا أستطيع التركيز على شيئان في وقت واحد.... لا أؤمن بمبدأ الحب قبل الزواج... إنني أسعى لحياة مستقرة سعيدة... أريد فتاة شريفة عفيفة أتزوجها عن طريق الباب لا الشباك أو الأبواب الخلفية... لا أحب أن ألعب بعقول الفتيات... أحياناً يتهمني نادر بأنني لا أستمتع في حياتي... وإني لا أملك الجرأة الكافية...
بصراحة قد لا أملكها لأني لم أعتد على ذلك... ومن مبادئي إنه لا يصح إلا الصحيح... لا أستطيع أن أكون له واعظاً دينياً لأنه بالتأكيد لن يحب ذلك... لكني أنبهه عندما أشعر بالخطر بطريقة لبقة... لأجعله يفكر بكلامي ويعود لعقله... وأدعو له بالهداية بظهر غيب... لأني أحبه...
أعلم ان نادر طيب القلب... لكنه مندفع جداً ومتحرر قليلاً... لكنني أخاف عليه كثيراً من هفواته المفاجئة... أخشى أن ينجرف ويتزوج من لا تليق به... أو من لا تستحق أن تكون زوجة...
اقتربت ووليد ناحية الفتيات... لأدعوهن لتناول بعض الحلويات في نفس المكان... إحداهن أومأت بالموافقة بعد أن تبادلت النظرات الإيجابية مع الأخريات...
جلس وليد بقربي... ملتصقاً مرتبكاً كعادته.... بينما اخترت المكان الأقرب لها... ووليد بجانبي...
دائماً أستخدم إسلوب صيد الفراشة مع من تعجبني ... عندما نريد أن نصطاد أية فراشة... لا ننقض عليها كي لا تهرب مننا... ولا نقترب منها كثيراً كي لا ترتعب... نجعل بيننا وبين الفراشة مساحة... لا مانع أن ترانا كي تألف وجودنا... لذا أراعي بألا أقترب منها لدرجة أن أتعدى المسافة الشخصية...
أعلم جيداً بأن أي إنسان يرتعب من الإقتراب الزائد عن الحد في اللقاء الأول... لأن ذلك سيتشكل ضغطا ليؤدي بالشعور بالعدائية والخطر واذا استمر الشاب في التقرب منها ازدادت ابتعاداً ونفوراً...
ركزت انتباهي وحديثى إلى جينا... كي تعلم بأني إنضممت إليهن قاصداً التعرف عليها...
بدت جينا مميزة عن الأخريات... يعلو وجهها هالة من الغموض... لم أستطيع أن أروي فضولي بمعرفة إن كانت مستمتعة بالجلوس معنا أم لا... هادئة لا تتكلم إلا في حدود الإجابة على سؤال أطرحه... بينما الأخريات يبدو عليهن اللهفة في الكلام معي مما جعلني أشعر بالنفور منهن... بالتأكيد تعلمون إن الرجل صياد يحب ويعشق أن يصطاد فريسته... يتلذذ في الجري ورائها... ولا يحب الفريسة الجاهزة الميتة الملقية عند رجليه...
وليد لم يكن مصدر اهتمامهن لارتباكه... رغم انه وسيم أيضاً... لكنني أعلم بأن المفتاح لقلوب زهراتي هو الثقة بالنفس... وإنني بارع جداً في ذلك لأن هذا ما أشعره في أعماقي الذي ينعكس بدوره على لغة جسدي...
كنت أتحاور معهن بالإنجليزية بالطبع... استرسلت معهن في الكلام عن ايطاليا وجمالها وشوفي لزيارة هذه الدولة الجميلة الرومانسية...
سألت زهرتي عن اسمها أجابتني: جينا... إسمها تلفظه كسيمفونية جميلة... حرف الجيم يخرج من بين شفتيها بطريقة مميزة لم أسمعها قط... وكانت تمد نهاية الاسم بطريقة أنثوية رائعة...
سلبتني بجمالها وكنت أتحرق شوقاً لسبر أغوار هذه الشخصية الغامضة... لكنها ما زالت تبدو ممتنعة قليلاً...
استخدمت أساليبي الفالانتونية في اجتذابها إلي... لذا أدرت دفة الحديث بطريقة لبقة وبدأت محاورة صديقتها الجالسة بقربها صببت اهتمامي عليها وأطلت الكلام معها... لأجعلها تشعر بالغيرة من التفاتي لغيرها...
قرأت لغة جسدها بطرف عيني لأرى بأنها كتفت يداها لتلمس خصرها بطريقة دفاعية وبدأت تحرك رجلها بطريقة تبدو بها متوترة... هنا أدركت بأن مخططاتي في طريقها للنجاح...
وأخيراً التفتت إلى لتسألني بعض الأسئلة عن عائلتي ودراستي... أجبت على أسئلتها بخفة ظل وبطريقة كوميدية كعادتي... عندما بدأت تتكلم عن نفسها... انصتت إليها بتمعن دون مقاطعتها... أعلم مفاتيح النساء... يعشقن الكلام ويشعرن بالإنجذاب ناحية الشاب الذي ينصت لهن بإهتمام...
حاولت أن أعرف منها إن كانت مرتبطة... لكن جوابها كان سؤالاً...
أجابت: "لم تسأل؟"
سؤالها جعلني أصمم أكثر من قبل أن أمسك هذه الوردة بيداي الاثنتان... في البداية اعتقدت بأنها سهلة للغاية لأنها أجنبية... لكنها بدت مختلفة غامضة وممتنعة... لذا حرمت من النوم ليلتها...
إتصلت بها في اليوم التالي (بالطبع لم أتركها دون تدوين رقم هاتفها) لدعوتها للعشاء في أحد المطاعم الراقية ذات الطابع الشرقي المطلة على الخليج العربي...
قبلت دعوتي... ذهبت للفندق الذي تسكن فيه لأقلها من عند الباب... لاحظت الإنبهار في عينيها عندما لاحظتني في البورش...
كانت ترتدي فستاناً حريري أحمر اللون... متوسط الطول ذو أكوام طويلة... مشت لعدة أمتار لتصل إلى سيارتي... في هذا الوقت الذي استغرق أقل من دقيقة بدأ رادار عيني في عمله المعتاد... تخيلتها كيف تبدو من دون الحرير الأحمر... لو كانت ترتدي ملابس فاضحة ما كنت لأنجذب إليها!! إنها بذلك تثير مخيلتي!! أرجوكن لا تكرهنني بصراحه هذا ما يفكر فيه أغلبية الرجال... أستثني منهم المتدينين وأصحاب المباديء... لكنني لست منهم في هذه المرحلة من حياتي... ربما سأنضم إليهم مستقبلاً...