| ما معنى الحياء | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:41 pm | |
| فما معنى الحياء إذن؟ ـ الحياء كما عرفه أهل العلم في اللغة أنه انقباض وانزواء وانكسار في النفس يصيب الإنسان عند الخوف من فعل شيء يعيبه. ـ والحياء مشتق من الحياة، ولذا قال بعض الفصحاء حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائة. ـ كما عرفه علماء الشريعة بأنه خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق. أو هو الامتناع عن فعل ما يعاب. وأخيرًا وهذا مرادنا هنا هو نهي النفس عن القبيح ]وهو كل ما يغضب الله تعالى].
ونتساءل الآن هل الحياء خلق مكتسب أم غريزي؟
الحياء نوعان غريزي ومكتسب: الحياء الغريزي: وهو الفطري الطبيعي. والحياء المكتسب: هو الذي جعله الله تعالى من الإيمان وهو المكلف به ]وهذا النوع هو مدار حديثنا] ومن كان فيه غريزة من الحياء فإنها تعينه على الحياء المكتسب.
عزيزتي الفتاة المسلمة: لقد جاءت النصوص النبوية تؤكد على أن خلق الحياء من الإيمان في روايات كثيرة منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: e]الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان]. وفي رواية أخرى: e]الحياء من الإيمان]]، وفي وراية e]الحياء لا يأتي إلا بخير]]، وفي رواية أخرىe]الحياء خير كله أو كله خير]]. وعن عمران بن حصين قال صلى الله عليه وسلم e]الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ]].
فلماذا جعل الحياء من الإيمان؟ قال القاضي عياض وغيره من الشراح: عل [color=black]الحياء من الإيمان ـ وإن كان غريزة ـ لأن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى قصد واكتساب وعلم، وأما كونه خيرًا كله ولا يأتي إلا بخير فأشكل حمله على العموم لأنه قد يصد صاحبه عن مواجهة من يرتكب المنكرات ويحمله على الإخلال ببعض الحقوق.
ـ والمراد بالحياء في هذه الأحاديث ما يكون شرعيًا، والحياء الذي ينشأ عن الإخلال بالحقوق ليس حياءً شرعيًا بل هو عجز ومهانة. وإنما يطلق عليه حياء لمشابهته للحياء الشرعي، والحياء الشرعي هو خلق يبعث على ترك القبيح. ومعنى أن k]الحياء كله خير ..]]. يحتمل أن يكون المعنى: من كان الحياء من خلقه الخير يكون فيه أغلب أو لكونه إذا صار عادة وتخلق به صاحبه يكون سببًا لجلب الخير له.
عزيزتي الفتاة المسلمة: عن أبي مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم e]إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فافعل ما شئت]]. وفي شرح هذا الحديث في كتاب فتح الباري يقول: e]إن الذي يكف الإنسان عن مواقعة الشر هو الحياء، فإذا تركه صار كالمأمور طبعًا بارتكاب كل شر، وقيل: هو أمر تهديد أي إذا نزع منك الحياء فافعل ما شئت, فإن الله مجازيك عليه، وفيه إشارة إلى تعظيم أمر الحياء]].
كيف نغرس الحياء في نفس الفتاة؟ سؤال أحتاج إلى كثير من البحث للإجابة عنه، فلم أجد جوابًا شافيًا إلا في النصوص النبوية التي تشير بومضات إلى كيفية بناء الحياء في النفوس والوسائل المستخدمة لذلك. [1] الوقفة الأولى مع الحديث الشريف: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: e]الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان]]. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول:[color=blue] إنك لتستحي حتى كأنه يقول قد أضر بك black]الحياء]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ن الحياء من الإيمان]]. انظري إلى تفسير الإمام أبي عبيد الهروي لهذا الحديث بقوله: معناه أن المستحي ينقطع بحيائه عن المعاصي، ومن يستحي يتعفف عن فعل كل قبيح، ونجد هنا الارتباط الوثيق بين الحياء والإيمان. ولما كان الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة، فإن الحياء يزيد وينقص، يزيد بالطاعات المؤكدة على معنى الحياء، وينقص بالمعاصي التي تخدش الحياء. ويؤكد هذا المعنى ما رواه الحاكم في مستدركهd]الحياء والإيمان قرناء جميعًا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر]]. إذن فنفهم من الحديث أن من وسائل بناء الحياء في النفوس زيادة الإيمان، وبالتالي عليك أيتها الفتاة العناية الشديد بوسائل الثبات عل دين الله. [2] الوقفة الثانية : ما ورد في صحيح البخاري في كتاب الأدب عن بشير بن كعب في قوله: 'مكتوب في الحكمة: إن من الحياء وقارًا وإن من الحياء سكينة'. قال القرطبي: معنى كلام بشير: أن من الحياء ما يحمل صاحبه على الوقار بأن يوقر غيره ويتوقر هو في نفسه، ومنه ما يحمله على أن يسكن عن كثير مما يتحرك الناس فيه من الأمور التي لا تليق بذي المروءة'. ـ وبذا نصل إلى وسيلة أخرى من وسائل غرس الحياء وهي الوقار والسكينة. بمعنى أن توقري غيرك أيتها الفتاة وتوقري نفسك باحترامها، ولا تكوني كمن لا تراعى قيمًا ولا تقاليد ولا أعرافًا فتصوني نفسك عن كل ما يهين نفسك. وأيضًا يعني أن تسكن عن كثير من الأفعال التي يعاب على صاحبتها، ونراها الآن كثيرة منها: لبس الضيق والشفاف والمعاكسات في التليفون، والصداقات التي يزعمن أنها بريئة مع الشباب، والروائح في الطرقات، وغير ذلك كثير ومشاهد. والفتاة المسلمة لها شخصيتها وسمتها، ولا تكون إمعة تجري وراء كل ناعق أو تقليد كل سفيهة وتقول: كل البنات هكذا. إن أحسن أحسنت وإن أسأن أسأت، ولكن عودي نفسك إن أحسن الناس أن تحسن وإن أساءوا أن تتجنبي إساءتهم.
[3] الوقفة الثالثة : عن أبي القاسم الجنيد رضي الله عنه قال: e]الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء]]. عزيزتي الفتاة : فس مجبولة على [color=black]الحياء ممن أسدى إليها معروفًا ومجبولة أيضًا على رد النعمة بمثلها، فمن الأمور التي تعظم الحياء في نفسك استشعار عظم نعم الله عليك بغير أداء لحقها ورد بمثلها. فهل تقابلي هذه النعم بالجرأة على الله سبحانه وعدم الأدب معه سبحانه ـ فهذا الشعور يولد الحياء.
[4] الوقفة الرابعة : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ue]استحيوا من الله حق الحياء ]]. قلنا: يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله. قال: ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا وآثر الآخرة على الأولى فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء' [صحيح سنن الترمذي].
'استحيوا' الألف والسين والتاء في اللغة للطلب أي اسعوا وابذلوا الجهد في طلب تحصيل منزلة حق الحياء، والمراد هنا هو الحياء المكتسب الذي أمرنا بتحصيله وبذل الجهد لتحصيل أعلى مراتبه. وينبهنا هنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحياء وهو خلق قلبي لا بد وأن يبدو أثره على الجوارح. الرأس وما وعى: أي الأنف والأذن واللسان والعين ويشمل أيضًا الفكر. فعليك أيتها الفتاة أن تحفظي هذه الجوارح عن المعصية {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}، واتخذي هذه الجوارح وسيلة لإرضاء الله، لا وسيلة للجرأة على محارم الله وسببًا لغضب الله عليكِ. البطن وما حوى: أي الحياء في طيب المطعم وطهارة اليد. ذكر الموت والبلى: وهو الشعور بأن الآخرة حاضرة عيان ليست غيبًا بعيدًا. ومن وسائل تحقيق الحياء تذكرك بملاقاة الله والملائكة، وإذا تذكرت أن الله سيقبضك على خاتمتك التي كنت تعملين وما كنت تفكرين فيه في الدنيا فيزيد الشعور بالحياء في قلبك. ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا وآثر الآخرة على الأولى: فالحيية تشعر بالقيمة الحقيقية للدنيا وتؤثر الآخرة عليها، وتحاسب على أفعالها وتستحي من الله أن تُرى في غير ما يحب الله، ومن الملائكة التي تسجل أعمالها. قال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ue]إن معكم من لا يفارقكم فاستحيوا منهم وأكرموهم ]]. وقد نبه سبحانه وتعالى على هذا المعنى بقوله:{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ[10]كِرَاماً كَاتِبِينَ[11]يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الانفطار:10ـ12]. 'أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام وأكرموهم وأجلوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه من هو مثلكم، والملائكة تتأذى منه بنو آم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان يعمل مثل عمله فما الظن بأذى الملائكة؟' وبذلك تصل إلى درجة الإحسان وهي أعلى المراتب في الإيمان كما جاء في الحديث الشريف: ' الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك 'متفق عليه
| |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:42 pm | |
| | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛
كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P> قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.<O:P></O:P> وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.<O:P></O:P> حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه<O:P></O:P> إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
ولكن مادخل كتابة الموضوع وبتلوينه فى الحياء
نتمنى توضيح هذا الإمر لكى نعلم | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:48 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحياء أنواع 1) الحياء من الله. 2 ) الحياء من الملائكة. 3 ) الحياء من الناس. 4 ) الحياء من النفس. وفي حلقنا اليوم سنتكلم عن النوع الاول من انواع الحياء الا وهو الحياء من الله قال الله تعالى: أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى [العلق:14] وقال تعالى: مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام:91] إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1]. فتجرؤ العبد على المعاصي واستخفافه بالأوامر والنواهي الشرعية يدل على عدم إجلاله لربه وعدم مراقبته لربه. فالحياء من الله يكون باتباع الأوامر واجتناب النواهي. قال رسول الله : { استحيوا من الله حق الحياء } قال: قلنا يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله قال: { ليس ذلك ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء }. معنى الحديث: { استحيوا من الله حق الحياء } أي استحيوا من الله قدر استطاعتكم لأنه من المعلوم أن الإنسان لا يستطيع أن يقوم بكل ما عليه تاماً كاملاً ولكن كل على حسب طاقته ووسعه قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. ( قال قلنا: إنا نستحي والحمد لله ). أجابوا بذلك لأنهم قصدوا أنهم يفعلون كل مليح ويتركون كل قبيح على حسب استطاعتهم فرد عليهم رسول الله أن ليس المقصود هذا العموم لأن هناك شروطاً للحياء حق الحياء فليس كما يظنون: (1) { أن يحفظ الرأس وما وعى } أي ما جمع من الأعضاء: العقل والبصر والسمع واللسان. قال تعالى: إِنَّ. | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:56 pm | |
| السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء:36]. (2) { وليحفظ البطن وما حوى } أي يحفظ بطنه وما في ذلك من حفظ الفرج عن الحرام فيحفظ بطنه من أن يدخله طعام حرام أو من مال حرام فالبدن نبت ويقوي من الطعام. والرب عز وجل لا يقبل من عبده أن يتقوى على طاعته بمطعم حرام ولا مشرب حرام لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. (3) { وليذكر الموت والبلى } أن يذكر الموت دائماً لأننا في هذه الدنيا لسنا مخلدين وإنما سنموت وسنرجع وسنقف بين يدي الله تبارك وتعالى. قال : { أكثروا من ذكر هادم اللذات }. (4) { ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا } قال تعالى: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [القصص:83]. فالمقصود أن الحياء من الله يكون باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه ومراقبة الله في السر والعلن. قال رسول الله : { استحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:56 pm | |
| قومك } [صحيح الجامع]. وهذا الحياء يسمى حياء العبودية الذي يصل بصاحبه إلى أعلى مراتب الدين وهي مرتبة الأحسان الذي يحس فيها العبد دائماً بنظر الله إليه وأنه يراه في كل حركاته وسكناته فيتزين لربه بالطاعات. وهذا الحياء يجعله دائماً يشعر بأن عبوديته قاصرة حقيرة أمام ربه لأنه يعلم أن قدر ربه أعلى وأجل. قال ذو النون: ( الحياء وجود الهيبة في القلب مع وحشة مما سبق منك إلى ربك ) وهذا يسمى أيضاً حياء الإجلال الذي متبعه معرفة الرب عز وجل وإدراك عظم حقه ومشاهدة مننه وآلائه. وهذه هي حقيقة نصب الرسول وإجهاد نفسه في عبادة ربه. ومن هذا الحياء أيضاً: حياء الجناية والذنب: ومثال ذلك ما ذكره ابن القيم في كتابه مدارج السالكين. عندما فر آدم هارباً في الجنة فقال الله تعالى له: ( أفراراً مني يا آدم؟ فقال: لا بل حياء منك ). ومن أنواع الحياء من الله: الحياء من نظر الله إليه في حالة لا تليق: كالتعري كما في حديث بهز بن حكيم عندما سأل رسول الله فقال: ( عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ ) فقال: { احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك }. قال: ( يا نبي الله إذا كان أحدنا خالياً؟ ) قال: { فالله أحق أن يستحي منه الناس }. ولذلك عقد الإمام البخاري باباً سماه: ( التعري عند الاغتسال والاستتار أفضل ). وقد ورد أن ابن عباس كان يغتسل وهو يرتدي ثوباً خفيفاً حياء من الله أن يتجرد. وكان أبو بكر الصديق يقول: ( والله إني لأضع ثوبي على وجهي في الخلاء حياء من الله ). | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:59 pm | |
| وكان عثمان بن عفان لا يقيم صلبه عند الاغتسال حياء من الله. وجاء رجل إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما فقال له: أنا رجل عاصي ولا أصبر عن المعصية فعظني. فقال الحسين: ( افعل خمسة وافعل ما شئت ). قال الرجل: هات. قال الحسين: ( لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت ). قال الرجل: كيف ومن أين آكل وكل ما في الكون من رزقه. قال الحسين: ( اخرج من أرض الله وأذنب ما شئت ). قال الرجل: كيف ولا تخفى على الله خافية. قال الحسين: ( اطلب موضعاً لا يراك الله فيه وأذنب ما شئت ). قال الرجل: هذه أعظم من تلك، فأين أسكن. قال الحسين: ( إذا جائك ملك الموت فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت ). قال الرجل: هذا مُحال. قال الحسين: ( إذا دخلت النار فلا تدخل فيها وأذني ما شئت ). فقال الرجل: حسبك، لن يراني الله بعد اليوم في معصية أبداً. لقد بلغ الإيمان بالصحابة رضي الله عنهم أنهم أصبحوا يستحيون من الله في التقصير في النوافل وكأنهم قد ضيعوا الفرائض. قال الفضيل بن عياض: ( أدركت أقواماً يستحيون من الله سواد الليل من طول الهجيعة ). قال يحيي بن معاذ: ( من استحى من الله مطيعاً استحى الله منه وهو مذنب ). أي من غلب عليه خلق الحياء من الله حتى في حال طاعته فهو دائماً يحس بالخجل من الله في تقصيره فيستحي أن يرى من يكرم عليه في حال يشينه عنده. | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الإثنين أبريل 18, 2011 11:59 pm | |
| ثم قال يحيي بن معاذ: ( سبحان من يذنب عبده ويستحي هو ). وفي الأثر: ( من استحيا الله منه ) ويجدر هنا أن ننبه إلى أن حياء الرب صفة من صفاته الثابتة بالكتاب والسنة وهي كسائر صفاته عز وجل لا تدركها الأفهام ولا تكيفها العقول بل نؤمن بها من غير تشبيه ولا تكييف. وحياء الله عز وجل صفة كمال تدل على الكرم والفضل والجود والجلال. ففي الحديث: { أن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً } وأيضاً: { إن الله يستحي أن يعذب شيبة شاب في الإسلام }. عجيب شأن هذا العبد المسكين لا يستحي من ربه وهو ينعم عليه آناء الليل وأطراف النهار مع فقره الشديد... والرب العظيم يستحي من عبده مع غناه عنه وعدم حاجته إليه.
نسأل الله العزيز القدير ذا العرش المجيد أن يعصمنا من قبائحنا وأن يستر عوراتنا ويغفر زلاتنا ويقينا شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه. اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. لاتنسوني من خالص دعواكم منقوووول للفائده drawGradient() | |
|
| |
Miss.Nouf آدَآرةِ ععـأـأمة ~ ♥
انثى مشـآرڪـآتڪ ≈ : 6480 نقاطيـﮯ : 5756 الشكر : 169 تعرفت على المنتدى من.. : سجلت في ≈ : 03/12/2010 الموقع : بببـأأأآآككـ~! العمل/الترفيه : طأاألبةةٌ
| موضوع: رد: ما معنى الحياء الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:00 am | |
| وبسسسس ان شاء الله عجبكم الموضوع | |
|
| |
| ما معنى الحياء | |
|