قصة دينا الجميله

ملحوظة:
دينا فتاة من الجنس اللطيف ومثل هذه الاحاديث وهذا الكلام الجميل له تأثير كبير عليهم ويحرك مشاعرهم[/align]

[CENTER]وبينما هي في وسط أحلامها الوردية الجميلة, الأحلام التي تنخدع
بها كثير من الفتيات.

وبينما كانت تفكر في ذلك الموقف المفاجيء, وفي ذلك الشاب

الجميل وما قال لها من كلام جعلها تصبح في عالم الاحلام, وإذا

بأختها الصغرى (ندى) توقضها من أحلامها بدخولها الغرفة

فجأة, وهي مسرعة كالبرق وتقول: أريني ما اشتريت من أغراض.

[لقافة مثل باقي البنات).

وبينما هم يجربان الملابس ويتكلمون ويضحكون, لاحظت دينا

ورقة صغيرة مكتوب بها رقم الشاب فتفاجئت بها وخبأتها تحت

وسادتها قبل أن تراها ندى, وعندما خرجت ندى من الغرفة قفزت

دينا إلى الورقة وهي تقول: من أين أتت هذه الورقة فتذكرت الشاب

الجميل , فأصبحت تقفز فرحاً وهي تفكر هل تتصل به أم لا,
وبعدها بقليل ذهبت لتناول العشاء.

وبعد عدة أيام دخلت إلى غرفتها وهي غاضبة من أهلها بعد نقاش
حاد دار بينهم, وهي ممنوعة الخروج من غرفتها جلست وحيدة مدة
طويلة فأرادت بأن تكلم

شخص تشكي له عما بها, فاتصلت بالشاب دون تفكير ودون أن
تعلم ماذا تقول وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم
فيها على فعل مثل هذا الشيء .. لم تتردد في الاتصال

وبعد لحظات....ألو, ألو, ألو, ولكنها لم ترد وأصبح الشاب يتكلم (من المتصل, الووو, من هناك)

وبعد لحظة صمت...

دينا: مرحبا.... هل عرفتني؟؟؟

فسكت... ثم قال: لم أظنك ستتصلين أبداا ولم أظن في يوم سأكلم ملاك.

دينا: لا أعرف لما اتصلت؟؟؟ (قالتها بخجل)

الشاب: لا يهم فقلبك هوالذي اتصل.

دينا: بما أنك تعرف اسمي هل لي أن اعرف اسمك؟؟

الشاب: صدقيني قلبي يحكي لك حقيقة صدقيني لا أرى غيرك ملاك

ومن أجل وصلك سأتخذ أية طريقة لا أبالي لو طريقي لك هلاك.

دينا: كلام جميل ولكنني لا أعرف اسمك؟

الشاب: اعذريني, إسمي هو خالد, خالد عاشق الملاك.


وأصبحوا يتكلمون ومر الوقت ولم ينتبه أحدهم للساعة ودارت بينهم

أحاديث طويلة في البداية يقول لها كيف التقى وأعجب بها وترد
عليه ومرت الايام وتطورت العلاقة بينهم فلم يمر يوم دون أن

يكلمها أو تكلمه أويرسل لها الهدايا ورسائل الحب والغرااااام

ومرت سنة واحتفلوا بمرور سنة على حبهم وكانا يتقابلان في

المجمعات والاسواق العامة لحرص الفتاة الشديد وكان خالد يطلب

منها الخروج سوياً في سيارته ودينا ترفض وتقول له: اذا تحبني

فعلا وتريد مصلحتي وتخاف على سمعتي فلا تحرجني بطلبك هذا.
فتقبل خالد الأمر.

وبعد أسبوع اتصل خالد على معشوقته ولكنه تفاجئ بها حزينة تبكي [/align][CENTER]ودار بينهم هذا الحديث:

خالد: حبيبتي لماذا تبكين؟
دينا: لاشيء حبيبي لاشيء
خالد: إذا لماذا تبكين!!!
دينا: وهي تمسح دموعها أسرتي أسرتي
خالد: هل حصل لهم مكروه!!!!
دينا: لا لاخالد: تكلمي أرجوك لقد أخفتيني
دينا: لقد تقدم لخطبتي كثيرون وأنا أرفضهم وقد أغضب أبي هذا الأمر وقال بأنه إذا تقدم لي شاب آخر وكان مستقر ومحترم سيقبله
خالد: ماذا؟؟ وماذا قلتي له هل وافقت؟؟
دينا: لا أملك خيار آخر غصب عني وهل تظنني راضية
خالد: ما رأيك بأن أتقدم لك أنا؟؟؟
دينا: هل أنت مجنون ( بفرحة وانفعال) أقصد هل أنت جاد؟؟
خالد: لم لا, أنا أحبك وتحبيني وأعرفك منذ مدة طويلة ونحن متفاهمين في كل شيء.
دينا: لا أصدق ما تقول هل أنت جاد في كلامك أم تريد مواساتي في أحزاني فقط.
خالد: ألم تقولي بأنني الشاب الوحيد الذي كلمتيه وأحببتيه من قلبك؟
دينا: نعم أحلف لك انت الوحيد وستضل الوحيد
خالد: وأنا أصدقك ولهذا سوف أتزوجك عزيزتي ما رأيك؟
دينا: سوف أطير من الفرحة فأنت فارس أحلامي.

وكان خالد جاد في الموضوع وذهب وقال لأمه أنه يريد الزواج
ففرحوا له أهله كثيراً.

وكالعادة قبل الزواج على أهل العريس السؤال عن الفتاة وأهلها وأخلاقها

ومرت أسبوعين تقريباً وخالد ودينا كلهم شوق ولهفة لموافقة أهلهم

المهم حتى الان لم يسمعوا عنهم سوى كل خير و أنهم عائلة محافظة محترمة
ولكن الخبر السيء الوحيد في القصة هو بأن:

(لدى خالد ابنة عم اسمها (ريم) وكانت تعرف دينا وهي عدوة
لها وتعرف بعلاقتها مع (خالد) وهي تحب (خالد) لدرجة الجنون
ولم تسمح ل(دينا)بأخذه منها فهي تريده لنفسها فذهبت وأخبرت أهله بأن الفتاة صديقتها وتعرفها تماماً ولا تصلح لخالد وهي على علاقة بشاب آخر وأن الفتاة سيئة و...... ,حتى أقتنعوا أهل خالد بكلامها).[/align]

[CENTER]فقالت الأم لخالد عن الموضوع وأن الفتاة ليست شريفة وأن (ريم) تعرفها وأنها سيئة وعلى علاقة بشاب غريب ولا تنفع كزوجة لك.
فحزن خالد كثيرا وهو يعرف بأنه هو المقصود ب(الشاب) وبكى ندما لما حصل وأصبح يفكر:(أقول لأهلي بأنني أعرف الفتاة وأنها شريفة وأنا هو ذلك الشاب!!!هذا مستحيييل) وماذا يقول ل دينا...

دينا لم تعلم بالموضوع وكل يوم تتصل على خالد وهولا يرد .

وخالد لايعرف كيف يقول لها ماجرى وهويعلم أنها ستتفأجئ وخائف مما قد يحصل لها إن عرفت.

فاتصل بها:
خالد: مساء الخير
دينا: لماذا لا ترد على اتصالاتي
خالد: كنت مشغول
دينا: مشغول لدرجة تمنعك من مكالمتي؟
خالد: بصراحة يا دينا....
دينا: نعم تكلم ماذا حدث
خالد: بصراحة أهلي لم يوافقوا
دينا: (شهقت بقوة) ثم قالت لماذا؟؟
خالد: اسمعيني يا عزيزتي لقد سألوا عنكم والجميع قالوا كل خير
دينا: إذا ما السبب
خالد: هناك فتاة نعرفها قالت بأنك على علاقة بشاب فرفضوا أهلي.
دينا: (وهي تبكي) ولكنك انت هوالشاب ولم أفعل شيء خاطئ
خالد: أعلم عزيزتي ولكن أهلي لا يعلمون وأرجوك سامحيني
دينا: يعني خلاص لايوجد أمل لن أصبح لك ( وأصبحت تبكي)]
خالد: يا حبي هذه مشيئة الله وأرجوك سامحيني الامر ليس بيدي
دينا: أعرف ياحبيبي أعرف ولكن حراااااااام (تبكي دون توقف)
خالد: (دمعت عينيه) حبيبتي يكفي يكفي حرام ما تفعلينه بنفسك
دينا: يعني بأتزوج واحد غيرك!!! بأكون لشخص ثاني غريب؟
خالد: كفاية حبيبتي هذا حكم القدر يجمع ناس بناس ويفرقهم
دينا: هل أقول الوداع!!!؟ أم ماذا
خالد: حبيبتي لالا سأذكرك وتذكريني على طول وستبقى قلوبنا معاً
ولكن علينا الرضاء بالقدر فليس بيدنا حيلة وسيبقى حبك بقلبي للأبد.[/align][CENTER]دينا: هذا شيء أكيد حبك لن يزول من قلبي ولكن الفراق صعب
خالد: ومن قال بأنه سهل ولكن علينا التحمل يا حبيبتي
دينا: لا أستطيع يا حبيبي لا أستطيع.وبعد ثلاثة أيام اتصلت عليه :

دينا: ابن خالي تقدم لي
خالد: وهل انت راضية
دينا: لا أعلم أنا في حيرة من أمري
خالد: ألم نتفق على الرضاء بحكم القدر
دينا: نعم ولكن....خالد: هل هو جميل؟؟
دينا: (بخجل) نعم ولكن انت أجمل
خالد: ههههه(ضحك من قلبه) وهل تحبينه ياعسل؟؟
دينا: أنا أحبك أنت
خالد: يا حبيبتي وأنا أحبك ولكن هذا زوجك وعليك أن تحبيه
دينا: لم أقبل به بعد
خالد: أنا راضي وأكيد هو وسيم وأنا إن وجدت فتاة جميلة مثلك سأتزوجها واذا تحبيني أقبلي به فالحياة يجب أن تستمر تزوجيه

دينا: ستتزوج غيري!!! بسهولة هكذا لقد أغضبتني
خالد:إن كانت جميلة طبعاً فتزوجي قبلي, وستتوقف مكالماتنا ببعض
ستتزوجين وسأتزوج ولكن أوعديني أضل بقلبك للأبد

دينا: (حزينة)أوعدك يا حبيبي وهل هذه آخر مرة اسمع بها صوتك؟خالد: غصب عني يا حبي ولكن سنتواجد بقلوب بعض وأتمنى لكي زواج سعيد مع السلامة وتمني لي التوفيق في حياتي.
دينا: لاأستطيع
خالد: اوعديني ما تحزنين وتقبلين بابن خالك وتعيشي معاه قصة حب لم أستطع أنا تحقيقها لكي الوداع مع تمنياتي لكي بالتوفيق

(وكان خالد يقولها وهو يبكي وسمعها تبكي فأقفل الخط)[/align]
[CENTER]فتزوجت دينا وعاشت حياة سعيدة مع زوجها الذي كان يفهمها كثيرا ويساندها في حزنها الذي لم تتخلص منه بسهولة وكان يذكرها كثيرا ب(خالد) الذي انقطعت أخباره عنها.

وخالد الذي كان يشجعها على الزواج وكان يقول بأن هذا حكم القدر وأن الحياة يجب أن تستمر ظل طول عمره دون أن يتزوج أبدا

وطوال سنتين وهو يفكر فيها ويبكي لذكراها ورفض الزواج نهائيا حتى من ابنة عمه (ريم)التي تحبه كثيرا اللتي فعلت مابوسعها لكي لا يتزوج غيرها, وعاش حزين وحيد ولم يقبل بغيرها حبيبة له.


وحتى الان يتذكرون بعض ويتذكرون الأيام التي عاشاها بحب
وغرااام

ولم يتقابلا من بعد ذلك اليوم
النهااااااااااااااااااااااااااااية