أسطورة الملك آرثر وفرسان الطاولة المستديرة من أشهر الأساطير الانجليزية على الإطلاق .. وأحد أكثر المواضيع طرقاً من الناحية الفنية .. فقد غذت هذه الأساطير الخيالية مخيلات الكثير من الفنانيين .. ليتحفونا بالأشعار والملاحم والروايات .. وليرسموا أحلى اللوحات التي تصور هذه الأساطير .. ولينظموا المقطوعات الموسيقية والأوبرات التي تتناول مواضيعها.
ملخص الأسطورة .. أن ملك بريطانيا "أوثر بندراجون Uther Pendragon" يذبح في معركة .. ويقوم الساحر "ميرلين" بأخذ ولده الرضيع وإخفاءه ثم إيداعه عند أحد النبلاء .. يتربي الولد "آرثر" على أنه خادم اسطبل ومتعهد خيول .. أما عن من يعتلي كرسي الحكم.. فقد قام "أوثر" بغرز سيفه وسط صخرة معلناً قبل موته أن من يفصل السيف عن الصخرة هو الذي يستحق أن يصبح ملكاً.
وفي أحد الأيام .. اجتمع النبلاء لحضور مسابقة بين الفرسان واللوردات، ولما طلب النبيل الذي يخدمه آرثر سيفه، أخذ آرثر يبحث عن السيف الذي أضاعه دون جدوى .. وعندما وجد السيف المسحور على الصخرة .. سحبه بسهولة .. وأحضره إلى سيده.
وعندما علم النبلاء بذلك .. قام الجدل بينهم .. وأخذوا يحتجون كيف ينصبّون هذا الخادم ملكاً عليهم! ليأتي الساحر "ميرلين" ويعلين أن "آرثر" هو ابن الملك أوثر بندراجون .. عندها بايع جميع النبلاء آرثر ملكاً .. وعاهدوه على محاربة أعداءه لتوحيد بريطانيا.
بنى آثر قلعته الشهيرة بـ "كاميلوت" .. ولكي يساوي بين فرسانه .. صنع طاولةً مسديرة يتساوى عليها جميع من يجلس حولها .. ولذا سمي فرسانه بفرسان الطاولة المستديرة.
هناك الكثير من القصص والأساطير المنسوجة حول كل فارس من فرسان الملك آرثر، وبالأخص "لانسلوت" .. الذي وقع في غرام الملكة "جنيفير" زوجة آرثر.. ليقعا في علاقة غرامية آثمة، يتصارع فيها واجب الصداقة وقوة الحب في قلب "لانسيلوت".
تنتهي أسطورة آرثر بالفصل الشهير عن الكأس المقدسة " the sacred chalice" .. والذي يذهب فرسان آرثر جميعاً للعثور عليها دون جدوى .. وعندما تقع المعركة الأخيرة بين آرثر وابنه الغير شرعي .. يقتل الملك آرثر .. ويطلب من أحد فرسانه أن يأخذ السيف المسحور "إكسكاليبور" ويرميه في البحيرة المجاورة كي يعيده لسيدة البحيرة .. ولكن الفارس المذكور في كل مرة يتهيب رمي سيف نفيس مثل هذا ويرجع زاعما أنه رماه .. وعندما يسأله آرثر ماذا رأى؟ يفشل الفارس في الجواب .. حتى رماه في المرة الأخيرة .. ليرى يداً تخرج فجأة من وسط البحيرة لتتلقف السيف وتغطس ببطء.
وفي الأخير .. يأخذ الفارس ملكه آرثر ويضعه في قارب .. ويدع أمواج البحيرة تأخذه بعيداً .. حينها تظهر الجنيات وسيدات "آفالون Avalon " في القارب .. ليدارين الملك القتيل .. ويأخذونه بسلام إلى آفآلــُوونآ :a6fal5:
أسطورة الملك آرثر وفرسان الطاولة المستديرة من أشهر الأساطير الانجليزية على الإطلاق .. وأحد أكثر المواضيع طرقاً من الناحية الفنية .. فقد غذت هذه الأساطير الخيالية مخيلات الكثير من الفنانيين .. ليتحفونا بالأشعار والملاحم والروايات .. وليرسموا أحلى اللوحات التي تصور هذه الأساطير .. ولينظموا المقطوعات الموسيقية والأوبرات التي تتناول مواضيعها.
ملخص الأسطورة .. أن ملك بريطانيا "أوثر بندراجون Uther Pendragon" يذبح في معركة .. ويقوم الساحر "ميرلين" بأخذ ولده الرضيع وإخفاءه ثم إيداعه عند أحد النبلاء .. يتربي الولد "آرثر" على أنه خادم اسطبل ومتعهد خيول .. أما عن من يعتلي كرسي الحكم.. فقد قام "أوثر" بغرز سيفه وسط صخرة معلناً قبل موته أن من يفصل السيف عن الصخرة هو الذي يستحق أن يصبح ملكاً.
وفي أحد الأيام .. اجتمع النبلاء لحضور مسابقة بين الفرسان واللوردات، ولما طلب النبيل الذي يخدمه آرثر سيفه، أخذ آرثر يبحث عن السيف الذي أضاعه دون جدوى .. وعندما وجد السيف المسحور على الصخرة .. سحبه بسهولة .. وأحضره إلى سيده.
وعندما علم النبلاء بذلك .. قام الجدل بينهم .. وأخذوا يحتجون كيف ينصبّون هذا الخادم ملكاً عليهم! ليأتي الساحر "ميرلين" ويعلين أن "آرثر" هو ابن الملك أوثر بندراجون .. عندها بايع جميع النبلاء آرثر ملكاً .. وعاهدوه على محاربة أعداءه لتوحيد بريطانيا.
بنى آثر قلعته الشهيرة بـ "كاميلوت" .. ولكي يساوي بين فرسانه .. صنع طاولةً مسديرة يتساوى عليها جميع من يجلس حولها .. ولذا سمي فرسانه بفرسان الطاولة المستديرة.
هناك الكثير من القصص والأساطير المنسوجة حول كل فارس من فرسان الملك آرثر، وبالأخص "لانسلوت" .. الذي وقع في غرام الملكة "جنيفير" زوجة آرثر.. ليقعا في علاقة غرامية آثمة، يتصارع فيها واجب الصداقة وقوة الحب في قلب "لانسيلوت".
تنتهي أسطورة آرثر بالفصل الشهير عن الكأس المقدسة " the sacred chalice" .. والذي يذهب فرسان آرثر جميعاً للعثور عليها دون جدوى .. وعندما تقع المعركة الأخيرة بين آرثر وابنه الغير شرعي .. يقتل الملك آرثر .. ويطلب من أحد فرسانه أن يأخذ السيف المسحور "إكسكاليبور" ويرميه في البحيرة المجاورة كي يعيده لسيدة البحيرة .. ولكن الفارس المذكور في كل مرة يتهيب رمي سيف نفيس مثل هذا ويرجع زاعما أنه رماه .. وعندما يسأله آرثر ماذا رأى؟ يفشل الفارس في الجواب .. حتى رماه في المرة الأخيرة .. ليرى يداً تخرج فجأة من وسط البحيرة لتتلقف السيف وتغطس ببطء.
وفي الأخير .. يأخذ الفارس ملكه آرثر ويضعه في قارب .. ويدع أمواج البحيرة تأخذه بعيداً .. حينها تظهر الجنيات وسيدات "آفالون Avalon " في القارب .. ليدارين الملك القتيل .. ويأخذونه بسلام إلى آفالون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:90: :90: :90: :90: :90: